magenta"]center]كتبت اسمي في قيد الحاضرين. وبعدها عدت لمنزلي مثقل من التعب عاودت لألقي جسدي المتعب على فراشي بعد سفر استمر ما يربو عن عشرين ساعة
استيقظت وقد عاد لي شيء من نشاطي أخذت قلم في لهفة وشوق لأصيد بعض الأفكار التي توشك أن تطوي عنانها من من مخيلتي لتذهب بعيدا. فأقول:
هناك لحظات يحسن الصمت فيها ويكون ملاذا آمنا
حين تتعالى الأصوات ويعج المكان بمايشبه نعيق الغربان
هناك أشخاص هم البلسم الشافي لكل الآلام التي تنتابنا
لديهم حلول لديهم آراء لديهم مشاعر نهفو للغرق في عذب مياهها وتنعشنا بزاكي هوائها
هناقلة آخرون علينا أن نترك المكان أن أتوه علينا أن نباعد أماكن ألفوها وشغفوا بها
علينا أن نتحلى بشيء من الصبر حين نشعر أنه لا فكاك
ولا ملاذ منهم
هناك محطات في الحياة جدير بِنَا أن نتوقف عندها طويلا
ونفكر مليا فلربما تعلمنا منها أشياء وأشياء[/center][/color][/color][/center]