01-21-2017
|
#7
|


لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , انا لا اسكن فوضاي لأن غيري من اشعلها ودوني تبقى جميع البدايات اندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي ان تسكننا الاطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر اجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من اجمل الاشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم احدثت فوضى اكثر ارباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي اكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها انتقادتنا في الافق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا اخذنا كفايتنا من النوم ..بل يقرع الواقع اجراساً فوق رؤوسنا لنعتق عقلنا الباطن من ارهاصات الاحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى في اي شيء ..تبقى رصيدا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تفرغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات
..,,
|
|
|
|