عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2017   #3


الصورة الرمزية ثمن عمري

 عضويتي » 27941
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 06-30-2017 (12:02 AM)
آبدآعاتي » 190
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond reputeثمن عمري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي






قارن بين القصتين و أختار مصيرك

يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد وهو طبيب وقد عاين هذه القصة بنفسه

هذه إحداهن كانت في المستشفى تتحدث ؛ تتحرك ..
آخر من كشف عليها أنا حين نزعت السماعة من أذني ..
إذا بها تقول بالحرف الواحد : الله يعافيكم شلون التحاليل ؟!..ترى والله ملينا من ذا المستشفى ؛ متى نطلع ؟..
فأرسلنا تحاليلها إلى المختبر في الأرض ..
وأرسل من في السماء {مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ }رسولاً لا يعصي له أمراً ..
ما هي إلا لحظات ..
العينة تُفحص تحت المختبر ..
وملك الموت عندها في الغرفة ..
لحظات ..
وأنا أُقلب في ملفها خارج الغرفة ..
إذا بالممرضة تأتي بسرعة فزعة ..
قالت : تعال شف ..
فلما دخلت الغرفة ..
رأيت فتاة غير التي رأيت ..
التي رأيت قبل قليل تحرك اليدين وتقول ملينا ، ومتى بنطلع ..
هذه الأيادي التي أُرسلت ، ثم أُقبضت والله ما رأيتها إلا تعطلت ..
اللون شاحب ..
والبصر خاشع شاخص ..
الأطراف ممدة ..
والشفاه ترتعش ..
نظرة سريعة لجهاز المراقبة إذا بنبضات القلب كانت 80 – 62 – 45 ..
ضغط الدم ينزل ..
بدأت أرى معالم الفراق على وجهها ..
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله ..
كما أغلقت الصحف من قبلها ..( 24 ) حالة
والذي نفسي بيده _ ما قال لا إله إلا الله إلا واحد ..
لا تستغرب الآن ولا تجرب ..
تستطيع الآن أن تقول مليون مرة ..
الموعد ما هو الآن ..
فأسرعت قلت : لا إله إلا الله ..
وإذا بالشفاه ترتعش كأنَّ عليها جبل لا تتزحزح ..ترتعش بلا أحرف ..
كررتها الثانية ..
الثالثة ..
ما بقي إلا عدة نبضات ..
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله ..
أسرعت عند أذنها يا أخوان ولقنتها في المرة هذه تلقين قلت:قولي لا إله إلا الله ..
ولا أحرف تخرج ..
لما كررت عليها ، واشتد النزع ، وإذا بالمرأة تعالج السكرات ..
الحنجرة تدخل وتخرج ..
وإذا بالنزع يشتد ..
فما هو الملك ينزع الروح إلا وبدأت أسمع حشرجة ، وبعض الحروف تخرج ..
كررتها لا إله إلا الله ..
سمعت أحرف ، وصوت متحشرج ..
هل كانت لا إله إلا الله !!..
لا والذي نفسي بيده ..
والروح تُنزع ، والصوت المتحشرج ببيت يُغنى مُلحن بصوت متحشرج ..
وإذا بها تغني بيت حتى لا يدعها تُكمل البيت الثاني إلا والروح قد خرجت من المستشفى ..
ماتت ..
هل تعرف آخر صفحة في السجل ..
في سجل حياتها آخر صفحة ..
غنّت قبل أن تموت ..
تعرض يوم القيامة على الجبار مغنية ..
طبعاً لا نعرف هذا المعنى الآن ..
ها هي الآن لها قرابة السنة تحت الأرض ..
والله لو تصطرخ في كل يوم وتعض الأصابع وتبكي الدم ..
ربي أخرجني ..
والله ما أسمع إلا ما يرضيك ..
ولا أرى إلا ما يرضيك ..
وأقوم الليل ما أنام ..
وأصوم النهار حتى أموت ..
هل ترجع ؟!..
** وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ..
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام كلمات عربية ؛ ونحن عرب ويا ليتنا نعي بقلوبنا لا بأسماعنا ..
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام :
(من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) ..
ضع تحت ( آخر كلامه ) عشرين خط ..
ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام من كان أول كلامه ..
ولا قال من كان أوسط كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ..
لأنهم أمم يقولها في الأول ، ويقولها في النصف ، وآخر فرض لحق عليه فوق الأرض رفع السبابة في التحيات قال : أشهد أن لا إله إلا الله ؛ حرَّك السبابة ، وحرَّك الشفاه ؛ وقلبه ما تحرك ..
فهيهات ..هيهات ..
أحدهم اسمه محمد على محمد صلى الله عليه وسلم ..
والآخر اسمه خالد على خالد بن الوليد ..
ما نفعتهم أسماؤهم ..
حبيبي في الله
أترضى أن تكون مثل هذه
الغناء عند الموت من علامات سوء الخاتمة
أقول لمن يقول الغناء حلال
أترضى أن تموت مثل هذه
أترضى أن تموت وأنت تغني
حبيبي في الله
من أخ محب يتمنى لك الجنة
دعك من كل ما يضرك متى مت
واحرص على كل ما ينفعك بعد مماتك
الغناء ليس ماء نشربه
ولا هواء نتنفسه
فدعك منه
وهيا نبدأ صفحة جديدة مع الله
صفحة جديدة مع كتاب الله الذي هجرناه
ولا تغضب مني لا تغضب من محب لك حريص عليك
أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة
قل آمين

قارن واختر يا أخي ويا أختي

وهنا القصة الثانيه

شخص يسير بسيارته سيرا عاديا، وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة.
ترجل عن سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات.
جاءت سيارة مسرعة فارتطمت بسيارته من الخلف، سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة.
أتصلنا في المستشفى لاستقباله، شاب متدين في مقتبل العمر يبدو ذلك من مظهره.
عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا سمعنا صوتا مميزا.
إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي، سبحان الله، لا تقول هذا مصاب.
الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه، بل هو على ما يبدو على مشارف الموت.
أستمر يقرأ بصوت جميل، يرتل القرآن، فجأة سكت.
التفت إلى الخلف فإذا به رافعا إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه.
قفزت إلى الخلف، لمست يده، قلبه أنفاسه لاشيء، فارق الحياة.
نظرت إليه طويلا، سقطت دمعة من عيني، أخبرت زميلي أنه قد مات.
أنطلق زميلي في البكاء، أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا.
وصلنا إلى المستشفى، وأخبرنا كل من قابلنا عن قصته.
الكثير تأثروا، ذرفت دموعهم، أحدهم بعد أن سمع قصته ذهب وقبل جبينه.
الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه.
أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى، كان المتحدث أخوه الذي قال عنه:
أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته التي في القرية، كان يتفقد الأرامل واليتامى والمساكين.
كانت تلك القرية تعرفه، فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة، وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين، حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها.
وكان يرد على من يثنيه عن السفر، ويذكر له طول لطريق، كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته، وسماع الأشرطة النافعة، وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها.
يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق:
كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة معارفي، وكنت بعيدا عن الله، فلما صلينا على الشاب، ودفناه واستقبل أول أيام الآخرة، استقبلت أول أيام الدنيا، تبت إلى الله عسى أن يعفو الله عما سلف، وأن يثبتني على طاعته، وأن يختم لي بخير. انتهت القصة بتصرف من رسالة لطيفة بعنوان الزمن القادم.
قلت صدق ابن القيم لرحمه الله بقوله ( وسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا، -أي من سوء الخاتمة- والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم(.
قارن أخي بين أختنا التي ماتت وهي تغني بالرسالة السابقة
واثنين من إخواننا ماتوا وهم يغنون في رسالة قبلها
قارن بينهم وبين هذا الشاب الذي كان يحرص على تلاوة القرآن وسماع الأشرطة النافعة طول طريقه
أقولُ كيف يوفقُ لحسنِ الخاتمةِ من حُرم نفسَه الاستقامةَ والطاعةَ لله، فقلبُه بعيدٌ عن الله غافلٌ عنه، عبدٌ لشهوتِه وهواه،
اللهم اجعل خير أعمالِنا خواتيمها، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

و في النهاية
إذا مازلت مصّر على الاستماع للأغاني

إليك هذه الأدلة من القرآن على تحريم الاغاني :

1. قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري)

وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن

مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في

تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند".

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه

أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من

الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

2. وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64)

جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد.

وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".

3. و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).

وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء،

وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء.

وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من

يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).

وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء".









رد مع اقتباس