(بسم الله الرحمن الرحيم )



امثله على الحب الصادق للرسول صلى الله عليه و سلم



مثال أول:


الإمام مالك يقرأ في كتابه الموطأ متناولا بالشرح أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام


فيلدغه العقرب ثلاث عشرة مرة فلا يقطع الحديث


فيقول له الناس:رأينا وجهك قد تغير أكثر من مره .


قال:لدغتني عقرب وأنا أقرأ الحديث.


قالو:فلم لم تقطع الحديث؟


قال: عجبا لكم أقطع حديث الحبيب من أجل نفسي.


مثال ثاني:


سعيد بن المسيب وهو في سكرات الموت يسأل عن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم فيقول :أجلسوني..


فيقولون له:أنت مريض.


فيقول:أجلسوني كيف يسأل عن كلام الحبيب وأنا مضجع


لا بد أن أجلس توقيرا له عليه الصلاة والسلام


يقول ابن عمر للصحابه :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوللا تمنعوا إماء الله مساجد الله)


قال ابنه بلال وكان رجلا شابا (والله لنمنعهن لا يتخذن المساجد دخلا ولا دغلا)


فغضب ابن عمر وتسنمر واستنفذ وجلس على ركبتيه ووجه كلامه لابنه


وقال:أحدثك عن الرسول عليه الصلاة والسلام وتعترض


والله وتالله وبالله لا أكلمك حتى أموت.. فما كلمه حتى مات‘


وآتاه ابنه بلال وهو في سكرات الموت يبكي


قال: ابن عمر لا أكلمه أبدا ولقد حاولوا وحاولوا معه لكنه مات ومات وما كلمه أبدا..


لانه اعترض إعراضا بسيطا..فما بالك بمن يستهزئ بالسنه ويعترض على سيرة


محمد عليه الصلاة والسلام ..أين يذهب من الله..؟


مثال ثالث:


فعن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال:كنا مع رسول الله عليه الصلاة والسلامتحت شجرة ،فذهب رجل من الأنصار فأخذ فراخ طائر


من عشها وأتى به وجلس فجائت أم الفراخ (الطائر) وأخذت تحوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم


ترفرف على رأسه الشريف وعلى عمامته


فقال صلى الله عليه وسلم:إن هذه تشكو إلي !فمن اخذ فراخها؟


من اخذ فراخها؟قال الرجل :أنا يا رسول الله قالرد عليها فراخها‘


فلما رد فراخها رفرفت وخرجت وعادت إلى عشها.


جائت إليك حمامه مشتاقه


تشكو إليك بقلب صب واجف


من أخبر الورقاء أن مكانكم حرم


وإنك منزل للخائف


يأتي عليه الصلاة والسلام فيدخل مزرعة رجل من الأنصار..


فيأتيه جمممل هذا الأنصاري ويضع رأ سه على التراب


ويبكي الجمل ويحن ويشتكي
‘
فيقول عليه الصلاة والسلام:والذي نفسي بيده لقد شكى إلي هذا الجمل ما يجده من صاحبه..


سبحان الله سبحان الله



م/ن

ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك