01-17-2017
|
#20
|
يقول الشاعر : محمد العبدالله الفيصل
في قصيدة: بلا عتاب .
في خاطري اشكي عليك
شوقي لهمسك لنظرة عينيك
في خاطري شكوى حزينة
وقلب انجرح وشكوى انينه
في خاطري .. نظرة عتب
مدفونة في عيوني الحزينة ’
مُجازفة بالشعور في بحرِ اللامبالاة في مطلعها أخبر
عن هذه الشكوى بقوله :
بلا عتاب وطلبت مني نفترق
بلا عتاب و ابتدا في عمري العذاب ’
هاهنا المُجازفة التي تتآكلُ بذاتِ المُحب وهو يُخبرُ عن هذه الطريقة القاسية
جداً في الفراق فليس هناك سفر أو أو أو بل هناك (طلب) رجاء !!!
رجاء فقط ولك أن تتخيل عُمق المُعاناة لمُحبٍ يستجيب لهذا الرجاء
وهو لايملك إلا أن يستجيب بلا عتاب بلا عتاب .
والمجازفة تكمن في البوح العميق هذا النزف المؤلم
حد القتل البطيء لكل فرحة .
يُخاطبُ من يُحب بقوله (في خاطري) أي في أعماقي (في خيالي) داخلي
بيني وبينك شكوى، حديث ودمعة مسفوحة على خدٍ يرتعش (يا الله)
فقط بيني وبينك عندما أتمثّلُكَ أمامي ف تتوارد الشكوى على هيئة كلمات
ومعانٍ بائسة وسابحة في لعنة الرجاء التي جعلت منها عنواناً لهذا الحب
بلا عتاب ........’
|
|
|
|