الله !

قد تذكّرت يوماً ، حينما قُلت لأحدهم ، إذهب إن أردتَ لكن أترك أثراً طيّباً

فقط لكي أتذكر ما فعلهُ من خير ، لأنني من النوع الذي يحزن كثيراً إن جرحته بعض

الكلمات ، حتى وان كانتَ لمصلحتي الشخصية أو عن غير قَصد ، ربما تُصنفينَها حساسية

لكن أنا أعرف نفسي وهذا اختلاف بسيط جداً بينه وبين الحساسية ، نَحن من نصنع

الفرح والحزن والآثار الطيبة بأنفسنا لكن المصيبة ان كنا نعتمد على أحدهم في سعادتنا

فَ يُتعِسنا وَ يُقلق راحتنا إن تلفّظَ بكلمات غير مقبولة ، عدا عن ذلك يا سَما

في ظل كل المعاناه التي يعيشها الانسان ، فقط شخص أو اكثر في هذه

الدنيا يستطيع تبديل مزاجه أو لأكونَ أدقُّ وَصفاً ، كأن قُربه حبة بندول مهما كان حديثه

لا يُغير في مزاجنا شَيء ، نحن من نحدد صِفاتَ التغيير بأنفسنا من خلالهم بحيث أننا

نتحكم في كل شَيء حتى في الأثر الطيب مع أشد الأعداء أو المتخاصمين .

عزيزتي ، أتمنى أن أكون إحدى اللواتي يتركنَ أثراً طيباً في حياتكِ كما أنتِ تفعلين .


ممتنة

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ