الموضوع
:
تبدو بائساً .,
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-16-2017
SMS ~
[
+
]
لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل
Gainsboro
♛
عضويتي
»
28956
♛
جيت فيذا
»
May 2016
♛
آخر حضور
»
01-22-2024 (05:03 PM)
♛
آبدآعاتي
»
24,511
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
عَروس المَدائن | فلسطينْ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تبدو بائساً .,
|
كما لم تعهدني أشبهك وتنفي هذا مع مرور الزمن
سقطت دمعتي وأملكَ المكتوب ب دمعي ملامحه
شاحبه ، أذكُر انكَ أعدتَ قوتكَ من حضوري
وحينما يئست وحيداً مررت ك عابرٍ لا يعرفني
تُشكلني حُزناً جميلاً عتمتهُ تُعيق دربي
بعد تفكيرٍ سابق وقد أحطنا حُبنا بما يَملأه فرحاً
فَتظلمني وتظلم نفسكَ حينما تَحكُم قراركَ وحدك وكأني
لا أملكُ منك ومنه نصيب وكأن الاولوية لي تلاشت مع يأسك
وقعت على ما مضى بِيمينٍ صادق فالوطن الذي يعيشُ فينا
يُمزق أوردة الفرح ونحتضِر إزاء شقائه فينا
هذا الوطن القذرة حياته يُحوجني لأن أخنق عبرتي وأمضي معك كأن شيئاُ لم يكن
لم نكن جياع يوماً حتى وإن أكلنا خُبز الفرح من شِفاهنا شبعنا !
لم نستعِر قُلوباً ما كانت مِلكاً لنا
لم نسرِق حاجة طفلٍ لثديِ أمه !
ولا اعلم
هل تنتهي هذه الحرب أم أن أنصافها تبقى فاتحة ذراعيها تلتهم
شَهيداً لم تشعر بِلذة الشبع منه!
ما ذنبُكَ دافعاً ثمن حياتهم وموتهم وَوجعي !
علينا غضب الوطن والناس المساكين
وجلاد الفقد يَشِل بنا أمل البقاء
حسبتكَ وطَن
حسبتكَ أميراً تخلع عني وشاح الألم
أوَ سَعيتَ بِشهادتِك ؟
أعرفت دربها ؟
انبِش دمعي باحثة عن بقايا أملك
ويتكرر المشهد بِ دمعك
متعبة ، مرهقة
في وطنٍ ضائع ، تاه عن دربنا انا وانت
تاهت رصاصة عن ذاكرتي
أظنني حينما ألوكُ حبكَ في سَماء معطشة بالدماء
سَيكونُ هذا ألذ ، تهتدي لِطريقٍ تعتبرهُ مَهبط العشق المصفّى
أنظرُ الى عينيكَ في رهبةٍ وحُب أخشى ألا تعودَ مُتذكراً مَن سُقياك
أو أنكَ خالٍ من قلبك الذي أحبني أو تلدغني بِسؤالٍ لا أطيقة أو تقول
شُكراً مثلا كما هي عادتكَ !
فائِض بل يزيد .. هو الوجع
حينما لَا تجد ما تبقى من صدركَ للصبر
ولا ترى ملامح الصباح التي تُرضعكَ الأمل فتبدو بائساَ لأانكَ مُفلِس
حتى من دمعة تعبر بها عن وجعي ووجعك فَ تتناسَى تعليمكَ وَ
تمضِي بحبيبتكَ التي بعدَ أن علمتها اليأس بِسجائركَ تُدمن عطرها
وتبقى جائعاً في حياة كل معاني الموت فيها .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
زيارات الملف الشخصي :
2503
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 7.48 يوميا
MMS ~
سُقيا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سُقيا
البحث عن كل مشاركات سُقيا