عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-16-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 6 يوم (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 هي نفسك .. فرفقاً بها









في كثير من الأوقات تجد الشخص يُمارس أقسى
أنواع الغطرسة والدكتاتورية مع ذاته وهو لا يشعر
أو ربما شعر بذلك لكن .. من باب الإيثار والفدائية
تجده يُهمل صحتهُ وراحته من أجل الآخرين
يحكم على نفسه بالشقاء .. والموت البطيء الذي يقتل
كل أمانيه وحقه في الراحة والطمأنينة والأنس .. ولا يبالي بذلك !
كم من الناس من قال عن نفسه أنا شمعة أحُرق نفسي من أجل الآخرين ..
فرِحاً بذلك بينما لا يعلم أنه يُسرع بجسده المنهك نحو الموت !
ينسف حقه في الحياة .. يعيش بجسد واحد وأرواح متعددة
لا يعلم كم فكرة تحكمه، وكم هم يعتري قلبه، وكم مُبتغى يسعى لتحقيقه !
وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالعناية بالنفس والجسد
يقول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة رضي الله عنه :
((صم وأفطر ، وقم ونم ، فإن لجسدك عليك حقاً ، وإن لعينك عليك حقاً
وإن لزوجك عليك حقاً ، وإن لزورك عليك حقاً )) رواه البخاري ..
أيها الكرماء:
أما آن لهذا الجسد أن يستريح ..
ويخلو ويلهو ويتذوق براءة الطفولة؟!
ويستنشق الراحة من أعماقه، ويخرج كل آهات النصب والجهد؟!
أما آن أن تُبطئ بعجلات الشيخوخة التي ترسم بخطوطها
القاسية على ملامحك علامات الجهد والتعب؟!
فإن العطاء المذموم هو إلغاء حق جسدك عليك ..
بالراحة و طمس سعادتك من أجل الآخر ..
وإقحام نفسك في متاهة الآخر .. واستنزاف عقلك
بعدة أفكار وإنجازات؛ تتمنى تحقيقها للآخرين وهموم الآخرين
ونكباتهم .. فتصبح جسداً متهالكاً كثير الأوجاع
والأمراض النفسية والجسدية
فلا يُفهم من كلامي أني أُطالبك أن تكون أنانياً
ولكن بقدر ما هو طلب مني أن تكون عادلاً مع ذاتك
رفيقاً ورحوماً بهذه المضغة التي تحملها بين جنبيك
تسعد بلحظاتك الجميلة وفترات عمرك التي لن تتكرر
وتتنفس الراحة من أعماقك.




 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس