01-15-2017
|
|
ها أنذا أعيثُ في شعركِ المُنسابِ بأنفاسي الحارقة
ها أنذا أرجوكِ أن تكفّي الاسئلة .../
نعم نعم سمعتُ الكثير الكثير
ورأيتُ الكثير الكثير @
ولكني وحيدٌ في عوالم الشعور
صامتٌ لا أبالي بالوجود .
وقد دأبتُ على الرحيل تصالحتُ مع الفِراق وتهادنتُ مع السهر
فقد بتُّ لا أراني عندما أرسم ولا أسمعني عندما أغيبُ في حضنٍ فاخر مع تأملاتي .
ولو تعلمين كم اشتاقُني عندما أتلعثم
عندما اسابق الخيال كي ألوذَ قسرٌ بين .....’
|