الشّتاء الذي يأتي بارداً يرفُض أن يحتويني , رُبما لأن أحدهم سرق مِعطفي
يآ لحماقتكَ ..!
أيقنت أنني أدفع ثمن الدفء الذي لم أحتويه
عندما نُحب ندحض جميع النظريات التي تتدثر بها افتراضات الواقع , نأبه عن كل الاحتمالات الواردة على لسان "قّد " , نسير طويلاً مغمضي العيون نحو التسليم بأننا وجدنا وجهتنا الضالة, وكلما تعثرنا نستجدي من الصفح
مِنة المَسير , هكذا أخبرتها عندما وَقفَتْ لهنيهة تتأمل شفتاي التي لا تجود بخيرٍ مُتاحاً كما لو أنها تراني أول مرة وأنا أُجالسها من بعيد , تلك الحياة التي تقف سداً منيعا لا تُبالي بقلبين قَدّ الانتظار قلبيهما من دُبر , لا تُبالي إن هي تنكرت لِعهد عشقٍ خالطها أناء الليل وأطراف النهار , لا تُبالي إن كان الثمن الذي ندفعه هو القادم الذي لم نعِشه كالآتي , هي كما هي , وكلانا يشعل من لطف ريشته العبارات المُنمقه دون أن نُدرك ان هذه الحياة لا تخذلنا عندما تكون الكتابة أنصاف حكايات فقط ,
أذكر حين أجملتِ عليّ بتهذيب بعض مفرداتي التي لا توافق ما ترينَهُ جميلاً في عباراتي , وكانت قد ارتسمت على وجهي شبه ابتسامة خجلى تماماً لَكأنني إلتقطت طبقي المفضل من الحلوى وعندما تذوقته كان ناضحاً بالملح غارقاً من شدة العذوبة ,
ليس لدي خياراً آخر , لأن الوقت المتبقي لا تشفعه أخطاء الذاكرة والمسافات ,قلبكِ فقط هو مشروع سعادة كبرى تدشنه سحابة فرح عابرة , وحضورك في حياتي لُطف عارم يصدح بكل مآذن الفرح والأرق والسعادة , عنكِ أتحدث , الأُنثى العالقة بين سِدرة أُمنياتي وشرنقة أحلامي الغير قابلة للتحقُق .
..,,