الموضوع: مصلوب على ورقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2017   #141


الصورة الرمزية الكابتن

 عضويتي » 28980
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 05-25-2022 (02:15 AM)
آبدآعاتي » 847
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



عندما يكبر حجم الحنجرة وتصدأ الانفاس أُدرك أن البوح لاذ من بين يديّ القلم , وتعرى عن فصاحة اللسان , وإلتحم بجدار الروح غصة معدنية باردة _ حارقة , حشرجة الفقد ساخطة عندما تكون ساقطة من عنق الصبر و تفغر الروح بأمد الحياة , يُعيد الخذلان تشكيل آدميتنا بطفرة جينية قاسية على أسطح المريا النابتة بين فراغات الاحساس المأهول بالخيبات وعلامات الفشل الفارقة , عندما يرى العابرون على جُرحي حجم الألم الناشب في الدمامل الحانقة المخبوءة أسفل الشق الأيسر لصدري المفقوء , ,استرجع ملامح الأمس القريب الذي اخترقني ثم أوجعني ولا زال يميد بي حتى إستهلكني , أدرك اننا ندفع ثمن الآتي الذي لم نعيشه انا يا صديقتي .. لا أمتهن هذا الشعور ابداً لكنها الذكريات الموؤودة تتماهى وتتعاظم في عمق جمجمة لا تضج عما سواها تتضخم كمنطاد هواء ثم ترحل مسافرة من اعلى قمة شاهقة للحلم نحو أودية ممتلئة بالفوضى وأفئدة خذلتها المشاعر القاصرة عن تأدية واجب الوفاء اسفل دائرة الغموض ,ثمة سؤال آخر غريب يَنسل من خاصرة التعجب , تُغرقه الاجابات في بئر الحيرة , كيف يبدأ هذا الحب ثم يخطو وكيف ينتهي ؟ إن اكثر الاجابات وجعاً تلك التي تظهر في معرض ردها على حيرتي , أن لا نكون معاً , أن نبقى كالرواية المشروخة من منتصف الحكاية , نغادر القراءة عنوة , فتجهش في الصدر الاسئلة , بين تخيل البداية ومآل النهاية , وثرثرة التأويل المذنب وعذاب النوايا المُفلسة , دون أن نعي ان الوجه الحقيقي في كنف تلك الصفحات المبتورة , وان الاحساس الكامل بالوعي الصادق تسليماً خالٍ من برهنة الصور وافتراضات الكتابة , تستشعره المجسات القلبية فقط دون أن نقُض مضجعه .. أدرك ان هذه الفجوة ما بيننا لا يُضيقها سوى دعاء خالص النية رغم أني أوجزت في الصمت على أرصفة السطور بخُطى الاقلام , وكنت أنظر في عينيكِ , ولا ادري اي كلمات البوح أجمل واي العبارات أقرب , وقبل أن أفيض بأشهى ما لدي ’ كان ضوء الشمعة يختفي , وتوارى النور خلف استار الغياب فغادرتنا الاشياء جميعها , وما زالت تلك الرغبة العابرة في البوح تزاورنا

..,,


 توقيع : الكابتن






مع
خالص حبي وتقديري
..,,


رد مع اقتباس