مَساء الخير ...
أظنني خشيت بعادك !
حاسبتُ نفسي كثيراً ، أنّبت ضميرها حينما أخطأت
لجأتُ لِشغف حُبك
لِمبالاتك ، لِقربك
لأسئلتك
أظنني خفت الفراق كثيراً
ابتعدت عن كل ما يربطكَ بي إلا قلبي
لَم يوقِفه ليل ولا هَم
تأرجحت أفكاري حولك
ماذا حصل الآن ؟
لاشيء !
لم يحصل أي شيء يتعبني بل حصل كل ما يُخدش الروح
الغياب خير لك ، العتاب لا يليق بك
الحُب لا يعرفني
( أنا مصفوفة شِعر مَنثور عليه الورد )
اعتقدتك الكاتب والناثر الورد
وعلى أية حال دمتُ ذابلة كيفما وقفت !
/
الى اللقاء .
|