01-13-2017
|
#28
|
انثى مشاكَسة لعوبْ ولا توبة لها
لذَيذَة المبسّم وفي دَلال تَرفلُ
واسّتعذَ بالله منْ فَتنْتَها
اخَفتْ شَرارَتها بينْ الطهَر و الذَنوبْ
و شَراسّتَها بينْ النعَيم و الجَحيم
هزت اركان جنون حتى لذه بها
كانَتْ غاويتَه غانْيتَه غَنوج
وتوَشحتْ ردَاء مَكرَ الشاطينْ
وتعرتْ منْ عهوُد العاشقينْ
مداعبَتها لهُ تملاءُها المَجونْ
والاصغاء للهاث انفاسّها المَجوبْ
ولا يسّقطَ بِشَباكَها إلا زمَرة منْ الحَمَقى
عَطشى لنْبيذَ اثارتَها مَفاتَنها لذَتها
تنَثر عَبْق ليَلها على قارَعة الغَزل
ومُداعبتْ عَنقها بالقُبل
بائِعةَ هَوى و كَأسّ
وتسّكرَهم بـِ خمرَ شفتيهآ
ليسّ إلا
انْثى لعوبْ و رَجل أحَمق
|
ثَنَاء
مِن بَرْزَخ اوَّل الَى اخِر اثْنَي عَلَيْك
بِه
نَقْد
لَم تَبْرَح لِي مَكَان
لَا ثُغْرَة هُنَا
الْكُل مُتَرَابِط وَسَلِس
هَمْسَه
شَهَقَات جُنُوْن
وّب الْجُنُوْن نَحْن شَهَقْنَا
مُحَمَّد
رَتلْت تَرْتِيْلا
فسْتَطَرّت لَوَحَة نَظَل عَلَيْهَا بِشَغَف
نَبِض صَادِق وَجَمَال مَتَانِق
انْيْق الْمِحْبَرَه . .
|
|
|
|