01-13-2017
|
#303
|
.
كيف ل قلبكَ التلذذ بِوجع معجوناً بالذل ؟
نظرات الشراسة ووحدتكَ المليئة بِبطولاتٍ حانية
رغباتٍ غير ممنوعة وأصابع الحاجة تكسرت إزاء خيبة
أتوقكَ فقد سلمت فقدي لوحل الفوضى الزائل ولحن الوجع
راكز في جبين الهوى .
صُداعٌ يَقضي على فكر هاديء !
وأنا مَن تَشتِمُ الطب مُذ كنتُ صغيرة أحببت صَوتي وألحانهِ
الفوضوية التي تخلق عذوبة ويومئذ باغت اسمك لساني طال
الانين بِي فَحظي مُزهرٍ حينما لفظتهُ .
لا أود منك سوى قُرصاً بأطرافك يعي وجعي فَيُسكِنه حتى أنام
أغفو لأشبه موالاً عشقتهُ ولا أشتكي ظُلماً ولا عتاباً .
أتباكى بحضرة قلبي وأبكيكَ بحضرتي
أنا أتوقكَ ، وأتوق روحاً على هيئة قلب أمي .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|