01-13-2017
|
#302
|
.
التمادِي بالاهتمام يُشعرني بِالفُتور أحياناً فَأكرهُ اتصالك الدائِم
والتمادي باللامبالاة مَوتٌ بَطيء .
وكما تعلم وأعلم "ما زاد حده انقلب ضده "
لا اعلم هل أنا أفكر بطريقة لا تليق بك ؟
أم أن فكري يُعتبر من منقضات الحُب ؟
أخافُكَ أخاف أن تَرشُقني بوجه الحياةِ وأعتَبَر
بصقة مُحرمة فلا أغفر لكَ ولا تغفِر للنصيب !
نَوبات فزعكَ المخيفة وَ قلق الذاكرة يُعيرني شَيئاً
جميلاً من مساءاتِ اسمكَ المحشوة بفراغات الوقت القاتلة
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|