هييييه ما زلتُ أنا كما ودعتُكِ آخر مرة
أتنفس بقايا رائحة عطركِ الملطخة على كلماتي المبتورة, التي أقعدتها أبجدية الفقد
مُذ كُنتِ ترتشفينها كلما صدح القلم واستفاقة حُمى المحبرة وتساقطت أحرفي من بين شفاه الصبُح
على شفاهكِ المتوردة وعادت العبارات مقيدة بسلاسل الحُزن اشبهُ بالسَّبايا
الأمر ليس بسيطاً , أن أبقى على قيد النبض نتقاسمهُ معاً ويحول بيننا شركٌ إبتدعته المسافة وينتصف الحياة
..,,
|