وجدته مستندا على أحد الجدران، متكئا على عصاه
ثيابه ممزقة مشاعره ممزقة وكل شيء فيه كان يدعو للدهشة
لكنه كان كالنصل الفرعوني الذي هوباق رغم تداول الدهور وتعاقب السنين كان صامدا لم تحركه الرياح العاتية
اقتربت منه وسألته من أنت ؟
أجابني وحمحمة في صوته ودمعة قد اقرورقت في عينيه قائلا:
أنا الحب ياولدي ...
|