بداية، هل تطلعنا على الطريقة الأكثر سهولة لتبييض الأسنان؟
قالب الأسنان أو Dental Tray أو المتعارف عليه بـ"الغوتيير" Gouttière dentaire، يمثّل الطريقة الأسهل للتبييض. وقبل تزويد المريض بهذا القالب، لا بدّ من أخذ مقاسات الفم لدى طبيب الأسنان.
وبعد توفر القالب، يصبح بإمكان الشخص وضع الدواء المبيّض في داخله، بعد استشارة الطبيب، للبدء بعملية التبييض منزلياً.

كم يتطلّب وضع القالب من الوقت خلال اليوم وأثناء مدة تبييض الأسنان؟
يجدر بالشخص وضع القالب مرة في اليوم، لمدة تتراوح بين الساعة ونصف الساعة، ويفضل في فترة المساء بعد الانتهاء من تناول الطعام وتنظيف الأسنان.
وقد يكون بالإمكان وضعه أثناء النوم، تبعاً للدرجة المئوية لموادّ التبييض المستعملة.

ما هي المدة الزمنية المطلوبة للحصول على نتائج جيّدة في التبييض؟
الحصول على النتيجة المرجوة يستغرق ما بين 10- 15 يوماً، حين يبدأ الشخص بتلمّس النتائج الجيّدة على نحو تدريجي.
ويبقى الجهاز بحوزة صاحبه لإجراء صيانة لعملية التبييض كلّ 6 أشهر فأكثر، مع الأخذ دائماً بمشورة طبيب الأسنان.

هل عملية التبييض المنزلية التي تتحدّث عنها فعّالة في جميع الحالات؟
بعد الكشف على أسنان الشخص في عيادة طب الأسنان، يمكن للطبيب تحديد درجة الاصفرار. وبناء على ذلك، يمكن التوجّه إلى عمل قالب يستخدم في المنزل، أو اللجوء إلى نوع آخر من العلاج (قد يكون الليزر أو غير ذلك) في حالة الاصفرار القويّ للأسنان الناتج من كثرة التدخين أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر في بياض الأسنان.

يُحكى عن طريق طبيعية لتبييض الأسنان مثل تطبيق بيكربونات الصوديوم أو تناول الفريز. ما رأيكم بها؟
هذه الطرق الطبيعية لن تجعل الشخص يحصل على أسنان ناصعة، ولا يمكن مقارنتها بالقالب ومستحضرات التبييض التي تستعمل فيه، والتي تستمر طويلاً، خصوصاً إذا ما قدّم الشخص العناية اللازمة لأسنانه.

ما هي نصائحكم للحفاظ على صحّة الأسنان وبياضها؟
ننصح بأن يكون بحوزة كلّ شخص فرشاة أسنان خلال النهار، ليتمكّن من استخدامها بعد كلّ وجبة طعام، مع ضرورة شرب الماء بوفرة وتناول وجبات غذائية متوازنة.
وبالطبع، ينبغي الابتعاد عن كلّ ما يمكن أن يلوّن الأسنان، خصوصاً خلال فترة التبييض، مثل التدخين، وشرب القهوة والمشروبات الغازية وغيرها.