انا راضية يا الله ! أرضى كَنملة تسعى لرزقها رغم تعب المسافات وحرارة الشمس والمصائب
الضخمة التي تسمى بشر على راسها ! راضية كَ ورقة ذابلة بِطرف غصن عطشى راضية أكثر من
سَقف مهدوم و حبيبة شَهيدة وَ غربة قاتلة .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|