01-12-2017
|
|
لَم يبقَ إلا نسيماً رغم خِفّتهِ الا انه مزاجه ثقيل
يَقيسُ تعبي بِقسوتك الطاعنة في سنها فقط معي !
تُلازم حنجرة الاعترافات الصريحة وَتبشّرني أحاسيسي
بأن هذا العزاء الذي يقلبهُ قلبكَ على رأس قلبي ما هُو الا وردة
حمراء قضت نحيبها بين ورقتين الأولى مقصوصة والأخرى
دُسَ في ثنايا نصها اسمي فمرة تعطف ومرة تخيف !
نجمكَ هارب من كل سَماوات تحتويني أما كنا قريبين ؟
لا أعلم صدقاً كيف يكون مثوى من صدقت وبكت
وكيف يكون مصير العتمة التي أعشق المكوث اليها في حنايا
بوحك ما هي الا ضوء أخشى التعري لِخرابه
صمتك مُفزع أخشى أن يأتي بأحاديث تقهرُ عمري
وتهلكُ قلبي .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
آخر تعديل سُقيا يوم
01-12-2017 في 04:45 AM.
|