مَساء الخيبة والخذلان .
أمسِكُ دمعي
أين الغد الأجمل ؟
أين المساءات السعيدة ؟
ثناؤكَ يرفع من قدرِ خيبتي قدراً لم أتوقعه كَصفعات متتالية
تأبى يد البكاء الوقوف ، بابي مهتريء لا تطرقه بمزحه كهذه أرجوك
أجل أنا غريبة أربُطُ سلامي بِلسان أخرس
وَأشعر أنني أصعد سلم الأنين درجات متفاوته
تحرقني باشتعال غابة الحنين وأسأل صارخة
من أين يأتي شجنك ؟
كفى
كفى
كفى
|