التربية ذات شأن عظيم ومسؤولية جسيمة امام الخالق سيُسال عنها كل انسان ،
الانسان في هذه الحياة تتشكل شخصيته وتصقلها امور عدة اولها واهمها التربية والقدوة ثم
البيئة التعليمية ومايختص بها من كادر تعليمي وزملاء ، الاصدقاء والاقارب ، الاحداث والمواقف ،
جميعها تؤثر في شخصية الفرد ،
الضرب كان وسيلة نافعة في زمن مضى وانتج اجيال مكافحه تعرف مالها وعليها وحدودها ،
ولكن حالياً ومع ماحدث من تطورات بيئياً واجتماعياً وعلمياً لن يُجدي ، وستكون عواقبه وخيمة ..
اذا اردنا الاصلاح فهو يبدا من المنزل مرور بالبيئة التعليمية والاصدقاء والزملاء ..
يجب على الابوين غرس عدة مبادئ في نفس الطفل منذُ يبدا في الادراك وتمييز الامور ،
هناك للاسف ثقافات لا تلقن للطفل وهي مهمة كــ ثقافة الاعتذار والاحترام فهي مهمة جداً
ولكن يغفل عنها الابوين ، فمتى تعود الطفل على ذلك سيحترم الجميع وسيعترف بالخطأ والصواب ،
لابد من تعليمهم ان احترام الكبير واجب والعطف على الصغير مودة ومحبة ،
لابد من زرع احترام المعلم وزملاء الدراسة في قلب الطفل لانه سينشأ على ذلك ،
لابد من الايضاح له ان الاعتراف بالخطاً اجمل من نكرانه والاستمرار به ،
وان من يخطئ ويعتذر سيكبر قدره ولا ينتقص ،
الطفولة تربة خصبة قابلة للزرع فنستطيع ان نزرع القيم والمبادئ فيها ، ولكن لابد من المتابعة
في جميع المراحل العمرية والاهتمام بهذه البذرة التي نمت وسُقيت بالقيم والمبادئ الاخلاقية
الاسلامية ،،
لاتناجي ،،
ابدعت حرفاً وفكرة ..
وسعدت بان يكون لاحرفي صدى هنا ..
اتمنى ان اكون قد افدت ولو بالشئ القليل ..
امنياتي لك بمزيد من التألق والابداع ..
تحياتي وتقديري ..
|