..
.
.
يا لبراءة الحرف والمعنى !
وكأن قسوة لم تكن !
يا تنهيدة الوجع و الفكرة العابثة بدمعي
الشتاء الذي يشق من جفن الوحدة بحّة اشتياق
وحظّ الكلمات يا مُصعَب ان تمرّغت ببرده لكنكَ في كل مرة تُضلّ حقه
وَتمنحه رَيبَ الصمت وتردد البقاء كلعبة تمتهنها وينبغي على
احدى الطرفين ان يهرب او يختبيء ...
ثمّة روح فُطمت شفاهها عن القوة اغتسلت قربك ببحر الشقاء
وَعَنونتها يومها بِأحلام مفقودة ، فقل كيف يصفق نبضك يوم تتماثل
بِمجد التوق ترقب الحاجة بملامح الأمل ، وَتسطع بالصفعة يوم تلمح
التمني ؟
ههه ، ابتسامة كهذه اجتمعت مع مفرداتها فَصار الملح
خير منجدٍ يومها ـ الألفاظ التي تمارس أحقية القبول كانت
ولا زالت تمارس فقط لأن ريق التقبل لا يبلعها الا لو كانت منك
هذا القلب يزيح كل مفهوم للسعادة ما دامت الحياة لا تنصِف
ولا تفضي بالها لواسع جنوننا وبوحنا كما نشاء
وكما يشاء شتاء الحب ان يكون !
|