الموضوع: احلام مفقودة ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-09-2017
Jordan     Male
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 28980
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 05-25-2022 (02:15 AM)
آبدآعاتي » 847
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احلام مفقودة ..











الشّتاء الذي يأتي بارداً يرفُض أن يحتويني , رُبما لأن الأحلام سرقت مِعطفي
يآ لحماقتكَ ..!ِِ
أيقنت أنني أدفع ثمن الدفء الذي لم أحتويه
عندما نعشق نتخلى عن جميع النظريات التي تتدثر بها افتراضات الواقع , نأبه عن كل الاحتمالات الواردة على لسان "قّد " , نسير طويلاً مُغمضي العيون نحو التسليم بأننا وجدنا وجهتنا الضالة, وكلما تعثرنا نستجدي من الصفح
مِنة المَسير , هكذا أخبرتها عندما وَقفَتْ لهنيهة تتأمل شفتاي التي لا تجود بخيرٍ مُتاحاً كما لو أنها تراني أول مرة وأنا أُجالسها من بعيد , تلك الحياة التي تقف سداً منيعا لا تُبالي بقلبين قَدّ الانتظار قلبيهما من دُبر , لا تُبالي إن هي تنكرت لِعهد عشقٍ خالطها أناء الليل وأطراف النهار , لا تُبالي إن كان الثمن الذي ندفعه هو القادم الذي لم نعِيشه في الماضيي , هي كما كانت , وكلانا يُشعل من لطف ريشته العبارات المُنمقه دون أن نُدرك ان هذه الحياة لا تخذلنا عندما تكون الكتابة إنصاف حكايتنا فقط ,
أذكر حين أجملتِ عليّ بتهذيب بعض المفردات التي لا توافق ما ترينَهُ جميلاً في عباراتي الأُخرى وتمنحكِ الأمل, وكانت قد إرتسمت على وجهي شبه ابتسامة خجلى تماماً لَكأنني إلتقطت طبقي المفضل من الحلوى وعندما تذوقته كان ناضحاً بالملح غارقاً من شدة العذوبة ,
ليس لدي خياراً آخر , لأن الوقت المتبقي لا تشفعه أخطاء الذاكرة والمسافات ,قلبكِ فقط هو مشروع سعادة كبرى تُدشنه سحابة فرح عابرة , وحضورك في حياتي لُطف عارم يصدح بكل مآذن الفرح والأرق والسعادة

أدرك ان هذه الفجوة ما بيننا لا يُضيقها سوى دعاء خالص النية رغم أني أوجزت في الصمت على أرصفة السطور بخُطى الاقلام , وكنت أنظر في عينيكِ , ولا ادري اي كلمات البوح أجمل واي العبارات أقرب , وقبل أن أفيض بأشهى ما لدي ’ كان ضوء الشمعة يخفت , ويتوارى النور خلف استار الغياب فغادرتنا الاشياء جميعها , وما زالت تلك الرغبة العابرة في البوح تُزاورنا

عن المرأة التي تجاوزت في اُنوثتها مرحلة الخيال ,وبدأت تترنح على حافة الظهور , ثم إستعَدتُ معها قدرتي على الحديث , ما إن لَبثت على قيد النبض حتى تَوارت خلف آخر وعدٍ إقتسمناه مناصفةً كَ رغيف خُبز أقسَمنا بخالقهِ نعمة البقاء الى حيث يشاء هذا
الحب مزاولة مهنة الوفاء , لكنه تَكسر مع أول فِلقة , وسقطت أقنعة الغياب وتعثرت بأول إختبار يمنحها إستحقاقاً كاملاً أن تكون قمراً قادراً على إضائتي ..
عنكِ أتحدث , الأُنثى العالقة بين سِدرة أُمنياتي وشرنقة أحلامي الغير قابلة للتحقُق .
..,,



 توقيع : الكابتن






مع
خالص حبي وتقديري
..,,

رد مع اقتباس