.
تغرغر الفرح باسمي البارحة وما كان من لسانه الا لسعة شقيّة
تشبهك ، مالخيرُ في بَعادٍ جرّ سُقوطكَ وَانتفَضت فيه ويلاتُ الحُب وَ
فوضويتي المغتسِلة بِ هُدوئِكَ .
بَعض الهروب مُطرّزة أذيالهُ بِالوجل ثمَّ لا تنسَى أنكَ أزحتَ عن حُزني
قَبضَة الواقع السميك وَ لو كانَ سِرٌ التعنَ باطنهُ ف اقتبسَ قلبي رِواية ,
لا تدعو ذاكرتي لطاولة الاختيار لأن في نُضجِ البوح ما لا يَسمح بالإكراه
ولو تصدّقني أكثر ، أكثر من يُثرثر بِماء غوايتكَ إمرأة حريّ بها أن تورِثكَ فرح قلبها
وَ تتيهُ لأجلكَ مع كل فجرٍ يصدح بِحقّ السعادة .
من عُمق التوق ينبضُ قلبي اعترافاً ، أن خارطة السعادة وبوصلة الحرية
مُرتبطة بِقلبكَ فالكلمة العالقة بينَ شِفاهكَ تَزيلُ آفة الوجع وتسعِف هُدوئِي
لو استعار جهنم الخوف !
|