حين يترهل الليل
ويسكن وسائدك الارق
تفتش في منحنيات الذاكره
عن اي شيء
ربما تبحث عن الصدفه
وحيث يأخذك الطريق
تتوضح لك شطئان عسجديه
والقصائد اصداف لا تعلم مكنونها
هناك يتلألأ في ارخبيلها محارة
ستصل اليها وانت تعلم ان في ثغرها الدره
هنا كنت حيث جذبني كوكب متوهج بالنزف
اعرفه جيدا نزف القلم
الاستاذ الكبير عمر المريدي
كانت لي وقفه مع حرفك العاطر
هو كما خبرته حسن التنضيد والسماء له نافذه
ونحن نطل منها الى الافق
*
لك مني فائق الاحترام والتقدير