عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2017
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اﻹيمان بالقدر أعظم اختبار في الحياة!



تأملت قوله تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [سورة اﻷنبياء: 35].

وقوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴾ [سورة الفرقان:20] فرأيت أن هاتين اﻵيتين تشيران إلى الحكمة من
اﻹيمانبالقدر خيره وشره، وهي اختبار
يمتحن الله تعالى به عباده؛ هل يستسلمون لحكمه؟ - وهو الحكم العدل - وهل يصبرون على أقداره المؤلمة: من الموت، والمرض، والفقر، وغير ذلك من المصائب والشدائد؟

وهل يشكرون الله تعالى على ما تفضل عليهم من أقدار الخير: من الحياة، والصحة، والغنى، وكل أصناف النعم.
ولهذا كان الاختبار بالإيمان
بالقدر
خيره وشره من أشد اﻷمور على النفس، وأكثرها صعوبة في قبولها والرضا بها!

وصدق الله القائل:

﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [سورة البقرة: 216].

والمؤمن الصادق في كل أموره مأجور، وصدق رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم القائل (عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا له)). رواه مسلم.



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس