عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2016
    Female
لوني المفضل Mistyrose
 عضويتي » 28898
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-19-2017 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 4,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s19 كن على وفاق مع ذاتك



أنت وذاتك شيئان، قد تتصادقان مع بعض فتشعر بسعادة وحبور وراحة بال، حتى في أصعب الظروف وأشدها. وقد تتنافران فتشعر بتعاسة ونرفزة وسوء حال، حتى في أفضل الظروف.

فحاول أن تصادق نفسك، ليس بأن تعطيها كل ما تريد، لأن ذلك قد يزيد من التنافر بينكما.. بل أن تكون في وفاق معها.

وتذكر أن الذي يكون صديق نفسه، سيعيش صديقاً لأهل العالم. والذي يعيش في خلاف مع نفسه فلن يستطيع أن يكون في وفاق مع أحد.


فلا تسمح لنفسك أن تعيش متشنجاً مع ذاتك، بل راقب حركاتك ولا توتر أعصابك، فإن السلام الداخلي هو سرّ الصحة وطول العمر، كما هو سرّ السعادة أيضاً.

وقد يقول قائل: كيف يمكن أن يعيش أحد مشتنجاً مع نفسه؟

وأقول: لابدّ أن رأيت بعض الأحيان، أن أحدهم يمشي في الشارع، وهو يتحدث مع نفسه، وربما يصرخ وكأنه في مواجهة عدو، وقد يميل يميناً وشمالاً وكأنه يتدافع مع غيره، أو يضرب قبضته في الهواء، وكأنه يوجهها إلى وجه خصمه؟!

إن مثل هذه الحركات تصدر ممن لا يعيش في وفاق مع نفسه، فهو إذ يتخيل عدواً يناقشه، أو ينازله، فإنه إنما يتعارك مع ذاته فيقوم بدورين: دور نفسه، ودور خصمه. فيفكر نيابة عن الخصم حيناً وعن نفسه حيناً آخر، ويصدر حركتين إحداها تمثل خصمه والأخرى تمثله.

طبعاً إن الأمر ربما لا يظهر على السطح في مثل هذه الصورة المتشنجة، ولكنه قد يتخذ صورة معارك فكرية، ونقاشات عصبية تسمم الأجواء الداخلية للنفس. وفي هذه الحالة لن يكون لك أي نصيب من السعادة، لأن السعادة تكمن في أن تكون على وفاق مع ذاتك



 توقيع : سيرين


رد مع اقتباس