تَمْضِي الْايّام وَنَحْن لَا نَحْس.. تَمْر بِنَا يَوْم تِلْو الْيَوْم وَنَحْن لَا نَعْرِف لَنَا مَجْرَى.. وَكَانِنا نَخْتَار الْنِّسْيَان دَوَاء لعِلاتِنا.. وَآَهَاتِنَا ومَصاعِب حَيَاتُنَا.. دُمُوْعَنَا تَجْرِي وَجُرِوَحِنَّا تَنْزِف.بَل تَصِيْح وَتُنَادِي ايْن دَلْك الْزَّمَان الَدِي مَضَى.. ونْتِسَال دَامِا هَل هَدَّه الْجُرُوح ابْتِلَاء مِن الْلَّه.. ام ان هَدَّه الْجُرُوح جَزَاء مَن الَلّه عَلَى مَا نَفْعَلُه مِن دْنْب.. دَائِما اوْمِن بِا ان الْلَّه ادَا احَب عَبْدِا قَد ابْتَلَاه.. وَانِّنَا يَجِب ان نَّصْبِر عَلَى مَا ابْتَلَانَا.. نُحَارِب انْفُسَنَا لِي نُقْنَعَهَا بِمَا لَا تُرْضَاه.. وَنُجَادِل كُل الْعَالَم لِنُرْضِي اشْيَاء فِي انْفُسِنَا.. رُبَّمَا اسَاسِهَا الْشَّيْطَان وَالْرَّغَبَات احَيَانَا.. وَاحْيَانا اخْرَى لَا نَعْرِف مِن ايْن مَصْدَرُهَا.. او حَتَّى اسْبَابِهَا.. هَل نَحْن ام مِن حَوْلِنَا مَن اشْخَاص.. لَا اعْلَم وَلَكِن تَبْقَى الْحِكَايَه حِكَايَه.. مِن اوَّل يَوْم عَرَفْنَا فِيْه الْحَيَاه.. دِقْنَا مَرَارَة الْايّام مِن صِغَرِنَا.. انَجُرْحْنا مِن الْقَرِيْب وَمِن الْبَعِيْد.. وَبِرَغْم مَن دَلَّك صَبِّرْنِى وَاحتَسْبَّنا لِي دَلْك لَعَلَّنَا نَجِد الْاجْر.. وَلَانِي اوْمِن بِا ان الْلَّه لَا يُضِيْع دَلْك الْاجْر.. وَتَبْقَى الْحِكَايَه حِكَايَه وّنمووّت وَنَحْن نَجْهَل.. لِمَاذا كُل هَدّا الْالَم.. بِقَلَمِ ... أَمَل مَوْعُوْد