السّلام على مَن نادى روحي لِأكتُب .
ربما هنالك الكثير من الذينَ ينتظرون هذا اليوم بِفارغ الصّبر وآخرينَ
لا يكترثونَ لمعناه أصلاً ,,
يُخاصمها العالم حينَ تَغيب ، تَعِد الحاضرينَ كذباً فَتغتصب الظروف حضورها
وَهو يمزّق بعضهُ إثر حنين وريحُ أتت به إليها .
نعم انها انا ، الباكيه التي تُرهبها دموع التوق والحُب والحزن
تدكُّ غضبَكَ بينما أمرّغ قلبي بِطقوس البعاد ولا أسأل
أبتعد عنهم أجمعينَ وأتي بِنفسي يومَ يرسمون ميلادي بِنشيد
همهُ موزّع في كواكب الفِكر ينبسونَ فرح ذلك اليوم الذي اتيت
ما كان قليلي يعنيهم لكنه الآن يُبهرهم ، وبكل صيغ الأنين
تغطي اعترافي بأن أنقش تعاريف جديده لما في داخلي
خوفَاً من أن أتأثر أو تتأثر أو تصرفني بصمتك المنطوق بزاوية الورقة
قُلتُ أحبكَ وَأرددها بخفيه ففتور العلاقة أخذ وقتاً كافياً حتى انك
بدأت تتشبع من انتحار بوحي بلسانٍ متعب
يخونني هذا الميلاد لو لم تكن !
يُحزنني أن أقول أني بنيتُ سعادتي هذه الليلة بِثمن
سؤال ، أو تهنئة ، كما أن لا شيء يعنيكَ بي كان كل همكَ
أن يُراق همّي وينزف قهري دمعاً
بكيتُ وابتعدت ولا زلت كما وعدت
أبي أتعب قلبي
أوقف أملي اتجاه كل انسان سِواه
فقدَ نطقهُ لكني اعلم ان قلبه في كل مرة أحضر ينطق
اضعافاً ، كتف تحمّلي مشلول ، اختصرت العالم
قرأت اوجاعي بِسرية ولا زال موت هذا الحُب يُضيّعني
.
لن أعود حتى اسمعك و أبي تنطقونَ اسمي .!
31\12\2016
|