انتشر مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاحد مشاهير السوشيال ميديا ،
بحكم شهرته ، وبالرغم من فراغ محتواه الفكري والثقافي والعلمي ،
الا انه وجد طريقه واستطاع ان يدخل احدى الاماكن التعليمية بحجة النصح والتوجيه للطلبة ،
وانه مثال يقتدى به ،
كان حديثه لهم عن سرقة ولي الامر وانه مثال لهم فقد كان يسرق والده لاجل العلم والكتب ويحثهم على هذا الخلق الذميم ، فهو في سبيل العلم والنور كان يسرق اباه ،
وكان الطلبة متاثرون ويستمعون له ويكررون جملته " نسرق لاجل العلم "
انتهت زيارته وغادر ولكن اثرها وبصمتها لن تنتهي وستبقى بمسمع وقلوب هؤلاء المراهقين ،،

الى هنا وانتهت قصة بطل السوشيال ميديا المشهور ونصيحته
ولكن التساؤلات لن تنتهي وهي بداية لهذا الحدث ,,

ومن هذه التساؤلات :

- من المسؤول عن كل هذا ؟
هل هي وزارة التعليم ام المدير الذي سمح بوجود فكر ضئيل كهذا الشخص
يقدم النصيحة لهؤلاء المراهقين ؟

- هل مازالت بيئة التعليم آمنة بعد هذا الحدث ، لانه لن يكون الاول من نوعه ؟

- هل اصبحت الشهرة فقط تحدد مستوى الشخص دون النظر لفكره وثقافته قبل السماح
له بتوجيه النصح لهذه الفئة العمرية ؟

كلمة آخيرة لك قارئ تود اضافتها قد اكون سهيتُ عنها ..

هنا / من خلال فكركم ونبض اقلامكم انثروا الاحرف ..
لكم جل تحياتي وتقديري ..

القلم لـــ سمآآآ ..
هنا كان فقط ..