كم مقعد بدّلته لأجل اتفاق بينكَ وبينَ رغبتكَ حملَ عطرَ فيروز المركّب بِتفاصيل حياة تثير الغناء والبصق
في وجههنّ لأنكَ تبحث عن ملامحها ولا زلت تقع في أخطاء أكبر مني منك !؟
ليسَ هنالكَ نافذة متاحة حالياً لأتكيء عليها وأكتب لقد كانت نافذة قلبكَ آخر
النوافذ التي قبلتُ لنفسي أن أضجر وأصرخ عليها كما أشاء وأرمي منها همومك كما لم تشاء و
بحرية تغلغلت بِوسادة التقمت راحة صاحبها بعدما تبللت بدموعه !
أقولُ أحياناً ربما وضعني الله في هذه العتمة لأتأقلم مَع نفسي وَأوازن هدوئي وضجري في الحين ذاته
ثم أفكر لبرهة ، ربما كي لا أخسرهم أجمعين وفي آنٍ واحد !
|