- نسيتك أنا .
- كرهتك انا .
تأتيان من عُمق الوجع الذي أقول لربما يَخِف
لربما يتلاشَى يوماً ، لا بد أنكَ واقف الآن على منصّة السؤال
تنتظر كَي تمجد كبرياءَك العظيم وَ ترفع لنفسكَ قبعتكَ احتراماً لكَ
على فعلتكَ الشنيعه ، أؤكد لكَ أنه ليسَ ذنبكَ بل إنه ذنبي كيفَ كنت في كل
مرة أتأمل أن ينقطع حبل كل هذه الالام لكنكَ كنت تجلب حبلاً آخر وتوصله
ثمّ تربط جديلتي بهِ بحجةِ الحُب الأبدي .
لا أعلم لماذا نحن الى هذه الدرجة نهون على بعضنا حتى نجلب لأنفسنا الكلام
ونفتح ابواب الحاجة لِمن يتودد الينا على أساس أننا لم نستطع التجاوز والنسيان
الا بمساعدتهم ؟
هل حان الوقت لأكون غيري ؟
|