12-16-2016
|
#130
|
:
فتح خزانة أفكاري فوجدت ذاك المعطف القاني
فقلت لنفسي ما الذي أبعدني عن لذة أفكاري
من أخذني من تلك المعازف في تراتيل أفكاري
تلك المعاني التي تأتيني وتداعب أشجاني ..
وقفت وأنا أنظر لذاك المعطف الذي أثارني
أحدثــه أم أحدث نفسي بما أشغلني عن المعاني
وعن سطوري وفيها عذوبة من بعض الحاني
يااااه أخذتني أفكاري بعيداً إلى حيث يكون وجداني
سرحت في بحورها وأمتعتني تموجات أفكـــاري
أصابتني إرتعاشــة في أجزائي وأعضائي وكياني
تذكرت تلك الأنثى التي أسميتها عفرائي ...
هل غابت عني أم أنها بسحرها تذوب في كياني
غبت عن الكلام الغزل ..وعن معشوقتي وأحبابي
فكانت أيام غادرت فيها مشاعري وأحاسيسي ..
فوجدتني لم أبتعد عنها وهذا أنا بقربها وأباريها
فأصابت قليبٍ كان ينبض حباُ بغفـوة خامـــلة
بين ما يشعر بها مع أحاسيس ومشاعر بداخلي
سأكون لها تلك الكلمات التي ترفرف بالحب
ويسيل منها معاني بعذوبة الغزل ورقة الكلم
فأعود وأدنين على تلك الأوتار المرتخيــــة
فيعود صوتها شاحبا ومثقلاً بما أصابه
ولكنني أشد من تلك الأوتار وأعيد لها صوتها
وتلك النغمات التي تصدر مع إهتزازاتها ...
فتداعب الخلجات وتطرب الفؤاد بمعانيها ..
سيعود حرفي مع عزفي متلبسا أجمل معاني
وعليها سأشدو برفقتها أعذب الحاني ...
|
|
|
|