12-15-2016
|
#129
|
مع تفاصيل الحياة ومتطلباتها وما نعيشه فيها
تبقى هناك متاهات مرات نضيع فيها ونفقد أنفسنا
من كثر الزحام وتراكم المطالب والأعمال ...
نظل نبحث عن تفاسير أو معاني لتلك الأشياء
التي أخذتنا من أنفسنا ومن ما هم حولنا ..
نجدها تهدأ فترات ونستغل فها الثغرات لنرتاح
لكن لا نستيطع أن نفهم كل شي يدور حولنا
وليس مهماً أن نجد له معنى ..أو تفسير ..
لكن علينا أن نتعايش معه بكل المقومات
بحيث لا يكون تعايشنا معه ماسحا للقيم والدين
فالحياة متعلقة بكل ما بك من قدرات وأفكار
لكن عش لحظاتك كما هي وكيّف نفسك عليها
حتى تستطيع أن تكون لنفسك مناخا مناسبا للعيش
أو مناسبا لكي ترتاح ويرتاح من حولك...
فالحياة هي الأيام وما بها من ظروف ومتغيرات
ليست شروق وغروب ..بل بها تقلبات نفسية كثيرة
ومتغيرات أنفس من حولك متقلبة المزاج ...
لكي تتأقلم عليك أن تتعايش وتتقبل ما حولك
في بيتك ...في شارعك وفي المسجد ..والمجتمع
وفي عملك ..وفي جيــلك ..ومن تتعامل معهم
فكل يوم يختلف عن سابقه ...وفي يومك ...
تفكر كان الأمس أجمل ..ولكن لا تعلم عن الغد
قــد يكون أجمل ...وهذا علمه عند الله ...
وعلينا أن نعيش في بحور التفاؤل لكي نرتاح
ونؤمن بأن الغد أجمل واليوم أجمل من الأمس
أفتح قلبك ولروحك وأجعل الابتسامة مرافقة لك
بكل أوقاتك فمن تتعامل معهم لا يعلمون بظروفك
يعني يجهلون ما تطبنه أو ما تخفيه في نفسك
حتى ..ترى أن يراعوا مشاعرك ...
هم لهم المظر الخارجي ..فالداخل لك أنت
أجعل البشاشة وحسن الخق مبدأ لك ..
بل أن تجعل حسن الخلق أساس تعاملك
فعليه أجر ..والابتسامة صــدقة...
لا ..تتعامل مع الجميع بنفس الطريقة
فلكل شخص له تعامل حسب تعامله معك
فأنت الحكم ...على ما يقدمه تجاهك من خلق
فمرات لا يكون القرين بالمقارن يقــدتي ..
لأن النفس البشرية قادرة على التكيف والتعامل
مع المفاهيم والإختلافات والتصرفات فترسم
لها حلول سريعة ومجارات بديهية ..
|
|
|
|