منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - محبرة الرّوح للكابتنْ | مُصعَب . -متجدد -

12-12-2016

حرري لساني
من لثغة الغروب
إمنحيني فرصة للانتشاء
البَوح يشتعل في جوفي
يحترق غبطه
تلتهمه ألسنة الشوق بشكل ضوضائي
حين يَخنقه ضجيج النبض
يكفهر في ثغري
الرماد المُتصاعد
كلمات تَمني كحِمم بُركانيه
ثارت في سعير قلبي
إخترقت حاجز الصمت
وأنا لا زلت أبتَلِعُني
أكظم نيراني
على حدود نرجسيتك
أبدو إغتراب أوديبي
تَورط في عقدة صِباه
كُلما تَجمعتًُ على وتيرتك
هزمتني القافية وأنجبني الغروب
قصيدة لم تُنقح بعد

النظرات المتعاقبة
شُرود مُفبرك
يفضح إضطرابي
يَشي بِسر لهفتي
يجعلني صُوَر مُكدسه
في قنديل ضوء خافت
غير صالح على استعمال حَيِزي
بعدما تحتضنني المرايا

في ذروة هيبتي
الكتمان خطيئة
لا تخفيه أقنعة الرصانة
العيون التي أفاضت لهفتها
تسربل شغفها
على رُقعة وجودك
في الافق الممتد بين لوعتي ودمعتكِ
شعاع وَله ينكسر في تَمنُعكِ
قبل أن يلبسكِ بُرقع الخجل
حددي رسم الاتجاهات برمش عينيكِ
وأنذريني للصدف
تائهٌ أجاد إسقاطه الغفران

ممانعتك إحتضار
تُجيد شَنق قلبي
على مقصلة الأرباك
التبعثر المفترض
ثرثره مُزيفة
يتعثر بِها أسمي
ظلي المتوهج خلفي تَشظى
عندما رسم صدى أفولك المتكرر
في وجه الشمس
قبل أن يمنحني الغياب
فرصة الممارسة العلنية
تحت الشفق المتساقط الى الأعلى
قررت التَّقوس حتى إرتشفني قُزح
الى متى ..

خايف أقول الي في قلبي

..,,