الموضوع
:
لا تحزن - الأيام دُوَلٌ
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-12-2016
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (09:13 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,075
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11658
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6454
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
لا تحزن - الأيام دُوَلٌ
لا تحزنْ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ: سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ (عارمٍ) بمكة، فقال كُثِّر عزة:
وما رونقُ الدُّنيا بباقٍ لأهلها *** وما شدَّةُ الدُّنيا بضرْبةِ لازِمِ
لهذا وهذا مُدَّةٌ سوف تنقضي *** ويُصبِحُ ما لاقيتُهُ حلم حالكِ
وتأمَّلتُ بعد هذا الحدث بقرونٍ، فإذا ابنُ الزبيرِ وابنُ الحنفية وسِجْنُ عارمِ كحلمِ حالمٍ: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً}.
مات الظالمُ والمظلومُ والحابسُ والمحبوسُ.
كلُّ بطَّاحٍ مِن الناسِ له يومٌ بطوحٌ.
هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ: وفي الحديثِ: «لتُؤدُّنَّ الحقوق إلى أهلهِا حتى يُقاد للشاةِ الجلْحاءِ من القرْناءِ».
مثِّلْ أنفْسِك أيُّها المغرورُ *** يوم القيامةِ والسَّماءُ تمورُ
هذا بلا ذنبٍ يخافُ لِهوْلِهِ *** كيف الذي مرَّتْ عليهِ دُهُوُرُ
لا تحزنْ، فيُسرَّ عدوُّك: إنَّ حزنك يُفْرحُ خصمك، ولذلك كان منْ أصولِ الملَّةِ إرغامُ أعدائِها: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
وقولُه صلى الله عليه وسلم لأبي دُجانة، وهو يخطرُ في الصفوفِ متبختراً في أُحًد: «إنها لمشيةٌ يبغضُها اللهُ إلا في هذا الموطنِ». وأمر أصحابهُ بالرَّمل حَوْلَ البيتِ، ليُظهروا قوتهم للمشركين.
إنَّ أعداء الحقِّ وخصوم الفضيلةِ سوف يتقطَّعون حسرةً إذا علمُوا بسعاتِنا وفرحِنا وسرورِنا، {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ}، {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}، {وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ}.
رُبَّ منْ أنضجتُ يوماً قلْبهُ *** قد تمنَّى لي شراً لم يُطعْ
وقال آخر:
وتجلُّدي للشَّامتين أُريِهمُ *** أنِّي لريْبِ الدَّهرِ لا أتضعْضعُ
وفي الحديثِ: «اللهمّ لا تُشمِتْ بي عدُواً ولا حاسِداً».
وفيه: «ونعوذُ بك منْ شماتِةِ الأعداءِ».
كُلُّ المصائبِ قد تمُرُّ على الفتى *** وتهونُ غير شماتةِ الأعداءِ
وكانوا يتبسَّمون في الحوادِثِ، ويصبرون للمصائبِ، ويتجلَّدُون للخطوبِ، لإرغامِ أُنُوفِ الشّامِتِين، وإدخالِ الغيْظ في قلوبِ الحاسدين: {فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ}.
بقلم :
الشيخ :عائض بن عبد الله القرني
زيارات الملف الشخصي :
18989
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.29 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم