الموضوع: قصة حب حزينة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s18 قصة حب حزينة














.~.[بداية الحكاية ].~.
.~.|*|.~.
في ماضِ زمنٍّ سحيق ...
هناك في تلك الجزيرةُ الواقعةُ في آخر العالم ..
توجدُ فتاةٌ فاتنةُ الجمال تُدعى {" كاليبسو "} ..
مذهلةُ الملامح ..
يزخرُ جسدها بمعالم الجمال المثير ...
لكنها كانت وحيدة ٌ على تلك الجزيرة ..
تقاسي ألآم وحدتها ،، و تعاني غربةُ مشاعرها ..
تعاني حُرقةُ شهيقها المليءُ بعبرات الحُزن ..
و زفيرُ آهاتها الملهبُ لصدرها ...
تعاني أبديةُ المكوث ...
وسط جحيمِ الانعزال ...
يُضنيها سُهدُ ها القتّال لنبضها ...
و مع ذلك تؤمنُ بأن هناك بصيصُ أملٍ ..
أو مخرجٍ ووسيلةٍ لكسرِ مللها القاتلُ لجمال ِ روحها ..
تسهرُ الليل متشبثةً بحبل الرجاء بأنها ستعاصرُ حبيباً لها ...
تائهة في المنى ...
غارقةٌ في التفكير ...
متلهفةٌ ،، متحرقةٌ لمعرفةِ الحب ..
لنبضاتِ قلبها رنينٌ ولصرخاتِ مهجتها أثير ...
لدرجةِ أنها عاهدت البحر ...
بأنه إذا وهبها حبيباً ...
ستورثهُ قلبها ،،و ستمنحهُ الأبديةُ في حبها ..
.~.|*|.~.
مرتْ الأيام و هي على حالها ...
يتوقدُ في صدرها لهيبٌ عنيف ...
تناظرُ القمر برهبةٍ و تحدقُ اليه بلهفة...
تتسائلُ عن ما هو الحب.. ؟!
ماهو مذاقه؟!
ألهُ لذةٌ في الحياة ؟!
أم أنه سوى أخيلةٍ و أوهام ؟!
أهو أكاذيبٌ تحت مسمى الغرام ..!؟
وتمضي الليالي و هي على ذلك الحال ..
في تساؤلٍ مرير ..
وفكرٍ أسير ..
و الإجابةُ ليس لها أي تدبير ..!
.~.|*|.~
حتى أتى ذلك اليوم ...
ذلك اليوم الذي كان بزوغُ شمسهُ محورٌ لوضع حدٌّ لعذابها و سُهدها ..
ذاك الصباحُ الذي كان وَهَجِّ شمسهِ يصنعُ محورٌ لتغيير بؤسها ..
و سبباً لأُنسها ...
و نوراً يرسمُ الابتسامةَ ثغرها ..!
.~.|*|.~.
فـ "في ذلك الصباح " ..
بعد استيقاضها ...
فُجعتْ تلك الفتاة بوجودِ شيءٍ خرقَ روتينَ حياتها ..
بل هز كل ملامح نظامَ معيشتها ..
نعم ...
هناك دخيلٌ على دنيا وحدتها ..
لم تتوقعَ استضافته ...
فبينما و هي تتجول في شاطئ جزيرتها ..
وجدتْ قارباً محطماً قد حط رحالهُ على ضفاف جزيرتها ...
.~.|*|.~.
هرعتْ كاليبسو لذلك القارب مهرولةً ..
و صفعاتُ الرعب متجليةٌ على وجهها ..
من هولِ مكنون ذلك القارب ..
أهو هديةٌ و نعمةٌ أهداها البحر لها ؟!
أم هو كابوسٌ و نقمةٌ آتيةٌ لتزيدَ هذه الفتاةُ تُعساً و ألماً ...؟!
.~.|*|.~.
صعدتْ للقارب لتتفقد مصيراً مبهماً ذو حدين ..
قد يكونُ حداً لكسر قيود البؤس ..
أو هو الحدُّ القاتل لها والمدمرُ لكيانها ..!
بينما وهي منشغلٌ بالبحث ..
ألقتْ ناظرها على جثةٍ لبحارٍ غائبٍ عن وعيه ..
مُثخنٌ بالجراح ..
مرتجفةٌ نبضاتها ..
تتأمله بنظراتٍ رؤفة..
و بدون وعيٍ تهرعُ لإنقاذه ...
.~.|*|.~.
تسهرُ ليلتها ..
في مداواةِ ذلك الغريب ..
و تطبيبِ جرحهُ العميق ..!
يجرها التفكير ..
و يشنقها حبلُ التساؤل ..
" أهو بشيرُ خير ..؟!"
"هل سأتذوقُ الحبُ معه ..؟!"
" لعلي أقدر على فعلها ..!"
.~.|*|.~.
فجأةً يُفيقُ ذلك البحارُ..
وهو بين أحضانها ..
يحدقُ في عينيها برعب..
متسائلا و سكينُ الذعرُ قد غُرست في قلبه ..
" أين أنا ؟!"
"ماذا حصل لي ؟!"
" و من تكون هذه الفتاة ؟!"
بينما يحاول البحارُ البحارُ إنتقاء أحرفهِ ...
لكنَّ كآليبسو تباغتهُ و تبدأُ بالكلام أولاً ..
:
.~.{1}.~.
من تكون ؟!
وكيف تُهتَ بين أرجاءِ هذا البحر المجنون ..؟!
أكنتَ تآئها بالإبحار ..؟!
أم كنت صياداص يشتهي صيدهـُ فأضل المسار ..؟!


.~.|*|.~.
يلتفتُ إليها ذلك البحار ليقول ..
:
.~. {2}.~.
أنا من أكون ..
لستُ سوى بحارٌ يملئهُ الجنون ..
تربى بين أحضان هذا البحر الحنون ..
يُبحرُ بمسارهـِ دون تكرار ..
ويقودُ دفةِ قاربهِ دون إهتمامه للإقدار ..
أعانقُ البحار ..
بحارٌ يُبحرُ دونَ تهاودٍ في إتخاذ القرار ..
.~.|*|.~.
متبسمةٌ تحدقُ في عينه ..
لترى في بريق تلك العنين شهوة الإبحار لدنيا الللاحدود ..
و على كفوف المجهول ..
تمسكُ بيديه ..
لتقول :
.~. {3} .~.
أيها البحار ..
تملؤكَ تساؤلاتٌ كما تملئني ..
لكنّي أؤمن بحكمةِ الأقدار ..
التي ستوهبني و إياك المصير ..
فكلانا تآئه ..
وكلآنا وحيد .. !
عسى بأن نجد لنا الإستقرار ..
و نتخذ القرار لكسر حصار البؤس الكئيب ..
.~.|*|.~.
ينظر لها البحار بنظرةِ تعجب ..
ليقول :
.~.{4}.~.
من تكونين ..؟!
و مالوحدة التي تربطنا ..؟!
ولِمَ انا ...؟!
و ما هو المصيرُ المنتظر لنا ..؟!
لا أظنُ بأني وحيد ..
فأنا أعشق البحار بجنون ..
والشوق يهزني لها و يذبحني الشجون ..
لا أستطيعُ المكوث ..
فعلي بأن أصلحَ قاربي و الخلود بين احضانِ المحيط من جديد..
باحثاً عن المجهول ..
لإكتشاف سرٍ يسمى " الحبُ بنكهة الخلود " ..
هدفٌ عظيم ،، و يستحقُ بأن أحطم الموج تحطيم ..
باحثاً ،، منقباً ،، عن الحب في الصميم ..!


.~.|*|.~.
بآهـٍ مختنقةٍ تُجيب كآليبسو ..
:
.~.{5}.~.
دعك من هذا التحطيم ..
لن أدعك تودعني لجحيمِ الوحدةِ الرجيم ..
دعني أعانقُ قلبك الرحيم ..
لأعيش أسطورةِ عشاقٍ خالدون ..
و لأتذوق من عشقك طعمَ النعيم ..!
.~.{6}.~.
لن تستطيع إصلاح قاربك المهترئ و انت بهذا الحال ..
فأنت جريح ..
و جرحك جداً عميق ..
لتمكث هاهنا لبعضةِ أيام ..
ثمّ بعد ذلك نصلحُ قاربك الغريق ..
ولتقبلني بأن اكون لك نعم الرفيق ..
لأرافقك للمجهول ..
و لأقابل معك المصير ..
لعلي سأتذوقُ ذلك الحبُ المكنون ..
.~.{7}.~.
لتخلدَ الآن للنوم بين احضاني ..
لأدفئك بأنفاسي ..
ولتنم كالطفلُ الرضيع في فراش صدري . .
وغداً سيكونُ مشرقاً من جديد ..!















 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس