الألم لا يَنجلي !
صفة الوفاء تشقُّ طريقَ الأصدقاء الذين حفروا حبنا في قلوبهم ومَضوا دون أدنى خبر
لكنه يختلف عنهم تماماً ، انفرَط لؤلؤ التمني بِحضور عينيهِ وبقيت حواسي صامدة رغم فلتانها
حينها كنتُ يقينه بابتسامة قلبه حتى نظرتُ اليه فكانَ يلتفت لمسيرته يمنعني عن طقوس غرق أخرى
يُنجدني من أسئلة بنات العم والصديقات المتطفلات ، حتى وان حدّثتُ حالتي على الفيس بوك
اعتبرنه شِباكاً عاطفيّ لا مفرّ منه فَ يَدُسن بأحلامهن على شعوري بضحكة مموجة توحي
لسخرية الشعب والعالم ، هذا التطفل لا يحتاج الا لرايه بيضاء تهوي لألف تسمية تستيقظ بها حارتي على حالتي التي ربما أتت إثر حدث واقعي عشته .
|