ح ، ب ..
أذكُر أول رسالة كانت شَخصية احتفظتُ بها منكِ ي عبق
لأن سُقيا تُحب البدايات كثيراً تدونها بفَرح ، فقد قلتِ :
أحبيبة الروح أنتِ ؟
أخميلة الروح انتِ أم ماذا ؟
حبيبة الكوثر \ انا عبق الجنة ،
لأخبركِ يا عزيزتي أن الفرح ههنا رغم الدمع الذي تساقطَ عن وجنتيّ
لأول مرة أشعُر بِألفة روح عميقة ، يَجود الاحساس في الغياب ، نعرف هيته على حقيقتها
نَتصافح مع أنفسنا بِصدق كما كتبتي الآن ، الغياب لا يهشم الحب لكنهُ
يتعبهُ ويُذبله وما أن يأتي الأحبه ملوّحين بأيدي حضورهم تنمو ورود الحُب
التودد والمحبة قبل أمر الغياب مادام انشطر رغيف الفرح والحزن معهم
لا مفر منهم الا عند اول خيبة !
لا تسألي ،يبدو انكِ جربتي ذلك .
للجنة عَبق مَن يُدنس طهرها لا يشمّ احساسها ، قلبهُ الغريق
لا يحتمل مادام ينغمس بكذبة البقاء ف يرحل .! هذا انتِ أدرى به أعلم .
الجبناء اولئكَ الذين أسدل الليل ستارته على جفونهم فأعمى
بصيرة قلوبهم عن كل صدق يأويهم مع من يحبون /
يارب لا تجعلنا منهم !
أما الزاحفة التي لسعت محبتي لَا تستحق أن يكون من همي نصيباً
أبوح بها فتقرأه ذات يوم ، يكفي ان نقول / حسبي الله .!
لكِ الحُب وديمومة الأمل ي راقية .
|