الموضوع: ليطمئنّ قَلبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2016   #263


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (04:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قُل لي كما لو أنكَ لم تقل لي عن تجارب الحب الحقيرة
مَن تُركن راحة روحها بوسادة من يبعد قلبه عنها خشية خذلانه
وخيباته ، مَن تخاصمه خوف انهمار دموعها بحضنه
قُل كيفَ تُسحر شعور القلب ويتعارك الشوق بِفصل غيابكَ فأسميك قمري
رغم عتمة ظلمك المخيّمة عليّ ، أرقتَ دموعي
ضيّعتني ، سَكبتَ أمنياتي في قارورة مكسورة وَ بعثرتها بما يحلو
لك .
صفعت ظنك ، برّأتكَ من كل جريمة ارتكبتها في حق قلبي
ثقبتُ بينكَ وبين الآخرين ما يجعلني أثقُ بك ، استحضرتَني
بحضرتك ، مزّقت كل ورقة تعريف بيننا ، فتحت ينابيع
نسيان ، أنشدكَ حُباً غاضباً !
أهديتني احساس تناظره الصامتات بِحقدٍ جارف للهم وليل الويل
وتحت وطأة التمني صرَفتَ مخيلتي ، بشّرتني بِحرية ومن هول الصفعة
علمتُ انها سجناً اكبر مما كنتُ أظن !
خلف الانفاس النائمة بقلبك والهائمة بعشقك أحبك
عند الضوء وأسلاك المبالاة ، من الزاوية للزاوية و البرد
الذي يبثه سقف الغرفة بين اصابعي : أكرهك
من فرط التعب و غمزة النبض العجيب ، مَن يُنجد هَوسِي
وارتيابي ؟
من الشتات الذي أدعو الله ان يهبك صقيع غربتي فيه
للعمر المقصوف و الحناجر المختنقة بِجيبك أريدك
الخط المائل بِوجنتك ، والارض التي تسير عليها بكامل قناعاتك الكاذب انت في تبريرها
ظالماً ، أحذَرُك وأحَذّرك بعدم اقترابي او اقترابك منا .


 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


رد مع اقتباس