12-02-2016
|
#129
|
لا زلت أمتطي صهوة اليقين وأبحث عنكِ في جميع الدروب المُعبده بالشك
وفي حروفي ,دفاتري وأحلامي القابلة للتجديد ,ولا زالت هذه المسافة مدى شاهق تعدو فيه أُمنياتي العظيمة وكلانا على مفترق الأُفق ما بين فضاء اللقاء وجاذبية الغياب ولا سبيل لجسدين أنهكهما الانتظار سوى رضاعة اللوعة من نهدي السماء فنضجت في عروقنا بذرة اللهفة وبقينا وحيدين تصطف خلفنا طوابير الفرح
..,,
|
|
|
|