12-02-2016
|
#128
|
نعم أعشق هذه المسافه التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكه ,نقطع عهداً باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول حياةً لا يُضاجعها الألم .
..,,
|
|
|
|