على الطاوله تِمثالكِ المُحنط مِنْ بَخور ..يَتصف بالجمود .
.تُطالعُني فقط عيناكِ النرجسية
كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرقْ ..!
على الحَافةُ الأُخرى شَمعه تشتعل بِزفراتي ..تَرسم أُفقاً عبثياً قابل
للتضخُم عند وأدْ المَعنى ..
لا شيء يستوعب هذا الأحتراق سِوى الجُدرانْ تَتقِدْ لِتَمنحُ ظِلي مُعاشرة خَيال
نُصُبِك على سَرير الضُّوء
في الظلام تنمو جميع هذه الحكايات
لأن القمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الأبن الخطيئة للشمس أنجبتهُ
عندما تَوَسد النهار
ذِراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُباتْ عَميق ..
فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفة فيها ذَنب الفُجور .
تَبقى الحقائق غير مُدركة في كَبِد السماء كَنجمة خَلت مِن وَهج الضوء ..تَتوه بين
النجوم المُضائة عِندما يَكونْ مجال الرؤية حُلماً مُعلقاً بِذيل مَجرة التَّمني ..والمُحال
يَخدِش حياء الأعتراف بِلُغةٍ سليمة تَكسرت على شِفاه التردد
..,,