غابت عن عينيه
أدمنت في وجعه الترحال
وعادت إليه بعد ما أتعبته الليالي
تسأله عن الأحوال
توارت خلف الغيوم والزمان بدال
ما أدركت وقع أقدامها
أضحت على أرضه كما الزلزال
هي أنثى خلقت من ضلع أدم
وأنا ولد أدم اشتكي قيظ بعدها
بالرغم من صمتها
اسمع صوت المآذن في رحابها
نسيتُ اسمي ورسمي في تفاصيلها
ليتني أرى ما تخفيه عيونها
|