الموضوع: ليلة وداع
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2016   #29


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (04:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.,







تتحدّث عن الوداع وكأن طقوسه تُنهي الربيع وتجلب
الشتاء ، فيه تلك المرحلة التي يُرسَم فيها أنثى تحمل مظله
تكون حبيباً تمسك في الدجى روحها حتى تهديها قبلة الوداع وترحل .
اختصرتها لكَ بِسطر ,,
رُبما أنتَ تظنها نهاية لكنها عندي بداية طريقها طويل
آخرها حَي فقير وَانثى بسيطة تتشبّث بالحياة لأجل كل شَيء رحلت عنه
الوداع يا فهمي ليسَ كما يفهمهُ الكثير انهُ شعرها
انتهاء احاديثها
انتهاء حكايات الفجر والرسم على الجدران الفارغة
الوداع حياة أخرى يهنأ بها البعض ، اما لو كانت ليلة
فإنها حياة شاقة تسرّب منها الجنون حتى نسينا بعدها
مَن نحن .!

أكثر ما أكرهه اعترافات الليل الحامله أجواء الوداع على كتفيها
لتمدّ يدها وتصفع وجوه الأحبه بِكل قسوة ,
ألم تسمع فيروز حينما غنّت :
اوقَف طلّع فيك ، م بئدر احكيك !
وخاف تودعني وتفل ما ترجع .!

مَن البريء الذي لم يقترف هذا الخطأ ؟ بعد الحُب والتملك والتعلّق
باتَ محبوباً لِيتستيقظ بِاعترافٍ إثمهُ كبير
تعددت مسمياته : ليلة - قُبلة - بداية - حياة - نظرة - يوم ( الوداع) ,
لا أكترث بظاهر الاسم ما دام القلب ينبض بِمن يكره أن يودّعهم .!


 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 11-23-2016 الساعة 10:41 PM

رد مع اقتباس