.,
تتحدّث عن الوداع وكأن طقوسه تُنهي الربيع وتجلب
الشتاء ، فيه تلك المرحلة التي يُرسَم فيها أنثى تحمل مظله
تكون حبيباً تمسك في الدجى روحها حتى تهديها قبلة الوداع وترحل .
اختصرتها لكَ بِسطر ,,
رُبما أنتَ تظنها نهاية لكنها عندي بداية طريقها طويل
آخرها حَي فقير وَانثى بسيطة تتشبّث بالحياة لأجل كل شَيء رحلت عنه
الوداع يا فهمي ليسَ كما يفهمهُ الكثير انهُ شعرها
انتهاء احاديثها
انتهاء حكايات الفجر والرسم على الجدران الفارغة
الوداع حياة أخرى يهنأ بها البعض ، اما لو كانت ليلة
فإنها حياة شاقة تسرّب منها الجنون حتى نسينا بعدها
مَن نحن .!
أكثر ما أكرهه اعترافات الليل الحامله أجواء الوداع على كتفيها
لتمدّ يدها وتصفع وجوه الأحبه بِكل قسوة ,
ألم تسمع فيروز حينما غنّت :
اوقَف طلّع فيك ، م بئدر احكيك !
وخاف تودعني وتفل ما ترجع .!
مَن البريء الذي لم يقترف هذا الخطأ ؟ بعد الحُب والتملك والتعلّق
باتَ محبوباً لِيتستيقظ بِاعترافٍ إثمهُ كبير
تعددت مسمياته : ليلة - قُبلة - بداية - حياة - نظرة - يوم ( الوداع) ,
لا أكترث بظاهر الاسم ما دام القلب ينبض بِمن يكره أن يودّعهم .!
|