الموضوع: ليطمئنّ قَلبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2016   #246


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



منذُ الصغر كانَ الهامِي يُخضِع أفكاري لكتابة شَيء أكبر مني ومنهم !
كنتُ أبتعد عن فِكرة أن أبوح على ورقةٍ أو دفتر ما مع أنني كنتُ مدمنة ذلك
لكني لا أنسى أني انثى متناقضة بصفة عامة متفقة مع نَفسي
كنتُ أخبيءُ كل ما أكتبهُ عن أمي ، وأهرّب كتاباتي لِدربٍ أكرهه لكني كنتُ مجبرهه عليه
ألا وهو - الحَرق - فتأتي أختي بِصفة المتطفلة وتقول : ايشش الي بتحرقيه ؟
- اما أجيبها بصمتي أو أقول لها أوراق قديمة تخص المدرسة .!

شعرتُ الان كيفَ يكون الضعف بِالقلم ، وكيف يكون الوجل يلبسُ كلماتٍ
شَاء لِلوجع والفرح أحياناً ان يدَوّنان وحينما كبرتُ وصلتُ ال 18 من عُمري بدأتُ
أشعر انه روتينيّ يسكنني لكن مَن حولي دائماً ما يحاولونَ أن ابتعد عن هذه المهنة السهلة
الممتنعه ، بقيتُ مصرّة حتى باتت أمنيتي تحت وسادتي أوراق مختومة باسمي وَجنسيتي
ومع كل مرة يكونُ رفضاً كَ صفعة ، أنتِ لم تكبري بعد وبحاجة كبيرة لِلتعمّق بِتفاصيل
الحياة وشقاءها ، أعتذر يا أمي لو رأيتني يوماً أكتُب خفية عنكِ فَالبوح بهذه الطريقة عندي
أهَم من عطري ، هاتفي ، أهم من خصوصيات انتهك حقوقها بعضهم .!
أهم من الجلوس تجت ظل شجرة وحدي لطالما أحببتُ ذلك وحدي .
أعتذر يا أمي لانني لا استطيع البوح لكِ بأشياء اجدها في كتاباتي متنفّس وحيد و زوال هم كبير .



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 11-22-2016 الساعة 01:28 AM

رد مع اقتباس