مرحباً معاندة الجرح والجميع
في البداية أنا أُثمن مثل هذه المواضيع الاثرائيه واتمنى ان يعطي الجميع هذا القسم ومواضيعه حقها في الردود بما يناسب طبيعته وفكرته
الاخت معاندة : أعتقد ان دمجك لكلمة الفعلي مع الاحتياج ليست في مكانها بالنسبة لطبيعة الطرح والفكرة
التي تودين قياسها , لأن الاحتياج الفعلي غير هذا الحديث الذي تفضلتي فيه , كان يجب وضع عنوان الاحتياج فقط دون الفعلي ما بين كذا وكذا ..
دعيني أُساعدك والآخرين إن تكرمتي :
الاحتياج الفعلي : هو الكمية المناسبة أو النسبة الحقيقة لأشباع الحاجة المُراده
مثال : عندما نذهب للتسوق وندخل أحد المولات التجارية ونجد أن هناك عُروض وخصومات على البضائع
مع العلم أننا ذهبنا للتسوق لشراء بعض الحاجيات البسيطه مثلاً التي نحتاجها فعلاً في البيت , ولكن بسبب هذه الخصومات نقوم بشراء الكثير من البضائع اللازمة وغير اللازمة وعند العودة للبيت وفتح أكياس وحقائب التسوق نجد الكثير من الحاجيات التي قمنا بشرائها هي غير ضرورية ونقوم بركنها على الرفوف دون استعمالها
هذا هو الاحتياج الفعلي ان نقوم بشراء ما نحتاجه فعلاً لتسهيل خدمات التعايش في البيت مثلاً
الاحتياج : هو الحاجه والافتقار للشيء ورديفه هو الاشباع وتعبئة هذا الفقر للشيء
ما بين الاجتياز والامتناع ,, تعني الاقدام والاحجام
الاجتياز : الحاجات الاساسية للانسان وحتى الثانوية المُلحة والضرورية التي يحتاجها للعيش تجعل عند الانسان قابلية على الاقدام بأي فعل للحصول عليها وتلبية الحاجة بأشباعها : مثلاً احياناً الجائع قد يسرق الطعام والسرقه حرام وهو يعلم ذلك لكن الجوع ارغمه على ارتكاب المعصية دون تردد لأن حاجة الجسم للاشباع هنا امر ضروري ..العطش احياناً عندما تكون في موقع لا يتوفر فيه الماء يدفعك ذلك لشرب اي نوع من المياه تقابله حتى لو كان غير ملائم لسد العطش واشباع الاحتياج دون التفكير واتخاذ القرار" هنا الغاية تبرر الوسيلة "
الامتناع : هو الكف وعدم المحاولة للحصول على الحاجة والتردد لاسباب كثيره تبرر ذلك الموقف
ونوع الحاجة هنا سيد الموقف ..بعض الحاجات التي نسعى لامتلاكها تحتاج مغامرة او مواصفات او قدرات
وامكانيات معينة للوصول اليها ربما يعجز ويتردد ويخشى الكثير على الخوض فيها للوصول الى غايته
فيمتنع عن ذلك دون اشباع حاجته , ربما يكون السبب الحلال والحرام او ربما عدم القدره او الفوبيا مثلا
من بعض الاشياء وغيرها الكثير
لا ادري هذا رأيي فأن اخطأت أرجو منكِ تصويبي يا فاضلة
تقديري وأكثر
..,,