,’
أنتَ أكثر الذين يَسخرونَ مني .
وأنا لا أدري لماذا لا يَدفعني انهيار مشاعر
يُدمر قوتي وتحمّلي ، لماذا لا تأتي موجةُ حزن من بحار الأحزان
تأخذ كل هيبتي وتفقرني ، تَخلع عني ما يودّه
وَيَشبع خسااارتي ؟
شعور متأخر يا سُقيا أخفقتي كما هي عادتكِ
يقتلكِ الشعور بالألم ونبضكِ الخائب مع كل مرة يَقوى
لكن جرأتكِ حافية القدمين .
ربما لو انهرتُ سَأحبك .!
أو سَأمقُت أفعالكَ وأدفنها بتراب اللامبالاة وأسقيها
كل يوم بدمعي لتزهر صمتاً نخششششاه .
|