دعيني لشأني أتحدث ..
عن قلبكِ المفطور على الوجد سأخبرهم , عن براءتك وأناقتك , عن كيد النساء في أعينك
عن رأفة الاشياء الحميمة في داخلك عن ذاك النهر المتدفق حنيناً من بين أضلعك
سأخبرهم ولكني سأبقى عاجزاً عن تثمين تلك اللحظة التي راجت بها شفتيكِ وأخبرتني
أنني الرجل الاوحد الذي يتوسده فؤادك ثم وأدتي اول نبضة شعور خفقت بعد
هذا الاعتراف الناقص ايماناً والكامل وعياً ..
أنا لا زلت يا حبيبتي ذاك الجالس على مقعد بثلاث أرجل يتوجس متى يكون السقوط
لكنه يضع في كل مرةٍ يسهو فيها النبض عن مسار العهد برهاناً كاملاً كيف يدعم الأمل عجزاً
اباحته سنين الفقد والحاجة
..,,